اشترط فضيلته لذلك بعض الضوابط التى يجب مراعتها فى هذا الأمر لتتحقق مشروعيته ومنها:
1-إذا تحقق فيه الحفظ اللائق لكلِّ ما فيه اسم الله تعالى.
2-التنسيق مع الجهات المختصة المسؤولة عن تلك الأماكن.
3-مراعاة القوانين واللوائح المنظِّمة للأماكن العامة.
أكد المفتي أنه إذا لم يتحقق ذلك فلا يجوز تعليقها حينئذ لما قد تتعرض إليه هذه الآيات أو الأذكار الملصقة على الجدران مثلًا مما لا يليق بها، إما بسقوطها، أو إتلافها، أو بتعرضها للأوساخ والأتربة، أو العبث بها من قِبل من لا يعرف قيمتها، أو غير ذلك مما يجعلها عرضة للامتهان، مما يؤدي لعدم حسن التعامل معها ولو بدون قصد، ،ولا تجوز مخالفة أحد الأمور السابقة بحجة أن وضع الملصقات فيه دعوة إلى الله بتذكير للناس بما تحويه من أذكار.
لفت د.نظير إلى أن هناك وسائل متعددة لا يُخشى معها امتهان شيء مما كتبت عليه الأذكار، أو التعدي على اختصاص بعض الجهات، أو الإخلال بما تقتضيه اللوائح والقوانين.
اترك تعليق