رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- الاحتلال الإسرائيلي يخطط لمواصلة استهداف الأبراج في مدينة غزة
- اندلاع حريق كيميائي ضخم في مدينة نيوبورج بولاية إنديانا الأمريكية والسلطات تصدر أوامر صارمة
- قمر الدم يزين سماء مصر في مشهد فلكي نادر والأوقاف تدعو لصلاة الخسوف
- مصر تشهد اليوم خسوفا كليا للقمر يستمر 5 ساعات و27 دقيقة
- إصابتان في هجوم لمستوطنين على بلدة الشيوخ شمال الخليل بالضفة الغربية
دراسة: البروتين الحيواني قد يحمي من السرطان
في مفاجأة علمية تُخالف التحذيرات السابقة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، خلصت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة "ماكماستر" الكندية إلى أن استهلاك البروتين الحيواني قد يُسهم في تقليل وفيات السرطان، بدلًا من رفع احتمالات الإصابة به.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنّفت اللحوم الحمراء سابقًا على أنها "مسرطنة محتملة للبشر"، لكن الدراسة الجديدة، التي نشرها موقع "ساينس أليرت"، تشير إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من البروتين الحيواني يتمتعون بمعدلات وفيات أقل بالسرطان.
غير أن الباحثين لم يقتصروا على اللحوم الحمراء، بل حلّلوا استهلاك "البروتين الحيواني" بشكل عام، وهو ما يشمل اللحوم والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان. هذا التوسع يثير جدلًا علميًا، إذ يُعتقد أن الأسماك الزيتية مثل الماكريل والسردين ومنتجات ألبان معينة هي التي قد تمتلك أثرًا وقائيًا ضد بعض السرطانات، وليس اللحوم الحمراء نفسها.
الدراسة – التي مولتها الرابطة الوطنية لمربي الماشية بأميركا – وُجهت إليها عدة انتقادات بسبب عدم التمييز بين اللحوم المصنعة وغير المصنعة، وعدم تحديد أنواع السرطان التي يمكن أن تتأثر. إذ تُظهر أبحاث كثيرة أن اللحوم المُصنّعة، مثل النقانق واللحم المُقدد، ترتبط بمخاطر أعلى بكثير مقارنة باللحوم الطازجة.
كما وجدت الدراسة أن البروتينات النباتية، مثل البقوليات والمكسرات ومنتجات الصويا، لم تُظهر تأثيرًا وقائيًا قويًا ضد الوفاة بالسرطان، وهو ما يتناقض مع العديد من الأبحاث السابقة التي ربطت الأغذية النباتية بانخفاض مخاطر الإصابة بالمرض.
ويشير هذا التباين إلى أن العلاقة بين النظام الغذائي والسرطان أعقد بكثير مما كان يُعتقد، وأن فهم تأثير كل نوع من الأطعمة يتطلب المزيد من الأبحاث الدقيقة والمتخصصة.
اترك تعليق