أكدت الدكتورة إينا ريشيتوفا، كبيرة أطباء عيادة إعادة التأهيل والطب الوقائي بالمركز العلمي الروسي للجراحة، أن الشيخوخة ليست قدراً حتمياً لا يمكن تغييره، بل يمكن إبطاؤها عبر عدد من المواد الطبيعية والمكملات التي تُعرف باسم "عوامل الحماية من الشيخوخة".
وفي إطار دراسات متقدمة لتحديد المؤشرات الحيوية المرتبطة بالتقدم في العمر، أشارت ريشيتوفا إلى أن مواد مثل الكركمين، المغنيسيوم، فيتامين D، وفيتامين K2، بالإضافة إلى البربيرين، الغلايسين، التورين، NAC، الفيسيتين، اليوريوليثين والميتفورمين، قد تلعب دوراً مهماً في تحسين الحالة العامة للجسم وتأخير علامات الشيخوخة.
وشددت الطبيبة على أن مستقبل مكافحة الشيخوخة يكمن في الطب الشخصي، حيث يتم تحليل الآليات المعطلة لدى كل فرد على حدة، واختيار التدخلات المناسبة له دون تعميم. فبدلاً من البحث عن "حبّة سحرية"، تسير الأبحاث نحو تصميم خطة مضادة للشيخوخة لكل شخص بشكل فردي.
وأشارت ريشيتوفا إلى أهمية الطب الشخصي في هذا المجال: "لا توجد حبة دواء فريدة 'تعالج كل شيء'. يجب دائما التعامل مع كل شخص على حدة، لأن المستقبل للطب الشخصي. أولا، يتم تحديد آلية الشيخوخة المعطلة (هناك ما لا يقل عن 15 آلية معروفة حاليا)، ثم يبدأ التدخل على هذه الآلية فقط. وسيكون لكل شخص مجموعة خاصة به من عوامل الحماية ضد الشيخوخة".
اترك تعليق