كان النبي ﷺ يعلّم أصحابه ويرغّبهم في أذكار الصباح، ومن ذلك قوله:
"أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ ﷺ، وعلى مِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ".
وقد قال العلماء في تفسير كلمة حنيفًا: أي مائلًا عن الشرك، متوجّهًا إلى الدين المستقيم، لا يلتفت إلى غيره. وبذلك جمع الذكر بين الحجة السابقة وهي الملة الإبراهيمية الحنيفية، والحجة اللاحقة وهي الرسالة المحمدية الخاتمة.
يُذكر أنه ورد فى صحيح مسلم قوله ﷺ عن رب العزة :
" إنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، وإنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عن دِينِهِمْ"
اترك تعليق