قال ابن القيم رحمه الله:
"إذا أصبح العبد وأمسى وليس همّه إلا الله وحده، تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كلّ ما أهمّه، وفرّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته، وإن أصبح وأمسى والدنيا همّه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها، ووكله إلى نفسه".
وقال العلماء: من محبته تعالى ذكر نبيه، فما من عبدٍ مسلم أكثر من الصلاة على محمد ﷺ إلا نوَّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسّر أمره.
قال ابن الجوزي في بستان الواعظين:
"فأكثروا من الصلاة عليه، لعل الله يجعلكم من أهل ملته، ويستعملكم بسنته، ويجعله رفيقنا جميعًا في جنته".
أكدت دار الإفتاء أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
تجلب نورًا في القلب.
ورحمةً من الله.
وشفاعةً يوم القيامة.
قال العُلماء الصلاة على النبيﷺ مشروعة في كل وقت، وتتأكد في أوقات وحالات مخصوصة، منها:
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في كل وقت، وتتأكد في أوقات وحالات مخصوصة، منها:
عند ذكر اسمه الشريف صلوات الله وسلامه عليه.
الإكثار منها يوم الجمعة.
في التشهد الأخير في الصلاة.
بعد إجابة المؤذن.
عند الدعاء.
في الصباح والمساء.
في أي مجلس يجلس فيه المرء.
ورد في الصحيحين:
"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
اترك تعليق