من الظواهر سقيمة النفع تحديات الشراهة وأكل أكبر كمية من الطعام في أقصر فقد و صفها العُلماء بأنها أحد صور قلة العقل، وقلة الدين، وقلة الثقافة الصحية، وتعريض للنفس للأذى.
واستشهدوا على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم:
«مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ، فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ» [رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني].
ولفتوا أن المولى عز وجل قد ذم الإسراف في الأكل والشرب فقال:
( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأعراف/31
وكذلك ذم التبذير فقال:
( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ) الإسراء/26، 27
اترك تعليق