هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

صراع ناعم بين "الذهب" و"العدالة"

تحالفات اللحظة الأخيرة تحسم معركة الاعادة علي مقعد الإسماعيلية

تتجه الأنظار في محافظة الإسماعيلية نحو جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية، حيث يتنافس على المقعد الفردي الوحيد مرشحان بارزان، هما مجدي زايد، مرشح حزب حماة الوطن ورئيس شعبة تجار الذهب، ومحمد غنام، المحامي ابن مدينة فايد.


المشهد الانتخابي يشهد حراكًا واسعًا من قبل المرشحين، حيث كثف كل منهما من جولاته الميدانية ومحاولات استقطاب الدعم من القوى السياسية والاجتماعية في المحافظة. وتبرز في هذه المرحلة أهمية الحصول على دعم المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في الجولة الأولى، والذين كان عددهم عشرة مرشحين.

استراتيجيات المرشحين في جولة الإعادة

انطلق مجدي زايد في حملة مكثفة تستهدف التواصل مع قواعد المرشحين الخاسرين، معتمدًا على شبكة علاقاته الواسعة بصفته رئيسًا لشعبة تجار الذهب وشخصية عامة معروفة. ويركز زايد في خطابه على خبرته الاقتصادية وقدرته على خدمة أهالي الإسماعيلية من خلال مشروعات تنموية.

على الجانب الآخر، يعتمد محمد غنام على شعبيته في مدينة فايد ومركزها، ويستند إلى خلفيته القانونية ومناصرته للقضايا الشعبية. قام غنام بجولات مكوكية للقاء المرشحين الذين خرجوا من السباق، خاصة أولئك الذين يحظون بتأييد شعبي في القرى والمدن المختلفة، في محاولة لضم أصواتهم إلى قاعدته الانتخابية.

أهمية "كتل الأصوات" في حسم المعركة

تعتبر أصوات المرشحين الذين خرجوا من الجولة الأولى بمثابة "كتل تصويتية" قد تحسم نتيجة الإعادة. فكل مرشح من المرشحين الاثني عشر كان يملك قاعدة جماهيرية خاصة به، ونجاح زايد أو غنام في استمالة جزء كبير من هذه القواعد سيشكل نقطة تحول حاسمة في السباق. ولهذا السبب، شهدت الأيام الماضية لقاءات ومفاوضات بين المرشحين المتنافسين والمرشحين الخاسرين، في محاولة للتوصل إلى تحالفات انتخابية.

تترقب الإسماعيلية إعلان النتائج النهائية، في معركة انتخابية لا يمكن التنبؤ بنهايتها، فكلا المرشحين يتمتع بشعبية ودعم من قطاعات مختلفة. يبقى أن نرى من سينجح في حصد ثقة الناخبين في هذه الجولة الحاسمة.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق