سجل القرآن الكريم في مشهد بديع حكمة نملة سليمان التي حملت همّ أمتها، فحذّرتهم وأنقذتهم من خطر كاد أن يُهلكهم، كما التمست العذر لجند سليمان عليه السلام، بقولها إنهم لا يشعرون. قال تعالى:
"قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ" [النمل: 18].
دروس مستفادة من موقف النملة
أوضح علماء التفسير أن من أبرز الدروس في هذا الموقف:
ضرورة أن يشحذ العقلاء الهمم، ويعملوا على دفع الأخطار المحدقة بأمتهم.
أهمية إلتماس الأعذار لمن نثق في فضلهم، وعدم التسرع في اتهامهم.
ذكر العلماء أن النملة جمعت في خطابها القصير عشرة أنواع من البيان:
التنبيه
التسمية
الأمر
النص
التحذير
التخصيص
التعميم
الاعتذار
النصح
يُذكر أن سُليمان عليه السلام أعجببقولها، فتبسم ضاحكًا، وسأل الله تعالى أن يوفقه لشكر نعمته لما سمع كلامها.
اترك تعليق