إن خدمة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم شرف عظيم، لكن لها ضوابط تحفظ قدسية النصوص، وتضمن وصولها بالأسلوب اللائق الذي يليق بجلالها.
وقد أكدت دار الإفتاء المصرية أن نشر الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية على مواقع التواصل، مع دعوة الأصدقاء لمواصلة النشر، ينبغي أن يتم دون إلزام أو إيقاع الغير في الحرج أو إشعاره بالإثم إذا لم يفعل.
ومن أمثلة العبارات المرفوضة:
"لا تجعلها تتوقف عندك"
"حلفتك بالله أن تفعل"
"إن لم تُعِد نشرها فاعلم أن الشيطان قد منعك"
وأوضحت دار الإفتاء أن هذه العبارات تحمل معنى الإلزام والافتراء على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بغير علم، ومن يستخدمها يكون قد أساء وأخطأ.
كما شددت على أن طلب نشر القرآن أو الحديث لا يجوز أن يكون ستارًا لمقاصد أخرى، مثل الترويج لحزب أو جماعة أو طائفة، أو استغلال النصوص في الدعاية والإعلان، لما في ذلك من انتقاص لحرمة القرآن الكريم والسنة المطهرة.
التأهل العلمي والمهاري لمن يقوم بالنشر.
الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، مع التلطف في التذكير والنصح.
إتقان القراءة والكتابة، والنقل الصحيح من المصحف الشريف وكتب السنة المعتمدة.
اترك تعليق