إنّ ذِكر الله تعالى يُؤنس الروح، ويطمئن القلب، ويشرح الصدر، ويُرزق به العبد الحسنات التي تُثقل ميزانه يوم القيامة
و هو من أسباب النجاة من الكرب والضيق، والهمّ والغمّ قال الله تعالى:
"أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"
وقد شبَّه النبي ﷺ الذاكر لربه بالحي، والغافل عنه بالميت، فقال:
"مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه، مثل الحي والميت"
رواه البخاري ومسلم.
ومن أعظم الأذكار التي يُعتق بها العبد من النار، ما جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله ﷺ:
"من قال حين يُصبح أو يُمسي: اللهمّ إني أصبحت أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك، بأنك أنت الله، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأنّ محمدًا عبدك ورسولك؛ أعتق الله رُبعَه من النار، ومن قالها مرتين أعتق الله نصفه، ومن قالها ثلاثًا أعتق الله ثلاثة أرباعه، ومن قالها أربعًا أعتقه الله من النار"
حديث صحيح رواه الإمام أحمد وغيره.
"سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته"
ففيه فضل كبير وخير عظيم، لما اشتمل عليه من تنزيه لله عز وجل بأعظم المقاييس.
اترك تعليق