هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

7 آداب للدعاء ووصية نبوية عند إشتداد الكرب

بشَّر الله تعالى عباده السائلين والمناجين بقُربه واستجابته، فقال في كتابه العزيز:

"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"
البقرة: 186


وقد أكّد النبي ﷺ على عِظَم الدعاء ومكانته، فقال:
"الدعاء هو العبادة".

وللظفر بإجابة الدعاء، أرشدت النصوص إلى آداب وشروط ينبغي على الداعي التحلي بها، منها:

_تحقيق التوحيد والإخلاص لله، كما قال تعالى:
"وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ"الأعراف: 29

_البدء بحمد الله والثناء عليه، والصلاة على رسوله ﷺ، والدعاء بأسمائه الحسنى، لقوله تعالى:
"وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا..."الأعراف: 180

_ اليقين التام في الإجابة، مع استحضار القلب، كما قال النبي ﷺ:
"ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلبٍ غافلٍ لاهٍ".

_الإلحاح في الدعاء والإكثار منه، مع عدم استعجال الإجابة، لقوله ﷺ:
"يُستجاب للعبد ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل".

_إخفاء الدعاء ومناجاة الله في خفية وخضوع، كما قال تعالى:
"ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً"الأعراف: 55

_العزم في الطلب وعدم قول "إن شئت"، فقد قال ﷺ:
"ليعزم المسألة، فإن الله صانعٌ ما شاء، لا مُكرِه له".

_رفع اليدين عند الدعاء، كما قال رسول الله ﷺ:
"إن ربكم تبارك وتعالى حييٌّ كريم، يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردّهما صفرًا".

دعاء الفرج وقت الكرب

وقد أرشد النبي ﷺ الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى دعاء يقال عند نزول الشدة، فقال له:
"لقنني رسول الله ﷺ هؤلاء الكلمات، وأمرني إن نزل بي كرب أو شدة أن أقولهن:
لا إله إلا الله الكريم الحليم، سبحان الله وتبارك الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين"حديث صحيح رواه أحمد والنسائي





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق