هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

موروث شعبى عن الجنازة تُصححه فتوى فقهية

يعتقد كثيرٌ من الناس، خاصة في الموروث الشعبي المصري، أن الإسراع بالجنازة يعني السير السريع بالجثمان نحو القبر، إلا أن الشرع الشريف يضع لهذا المصطلح معنى أعمق وأكثر دقة.


فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الإسراع بالجنازة يعني المبادرة بتجهيز الميت بعد التحقق من وفاته، وتشمل:

_الإسراع في الغُسل

_الإسراع في التكفين

_الإسراع في إنهاء الإجراءات الرسمية

_الإسراع في نقله إلى من يُصلّون عليه

_الإسراع به إلى قبره ودفنه

مع التأكيد على أن هذا الإسراع لا يُقصد به الجري أو العجلة المؤذية، بل المبادرة بوقارٍ واحترام، مع إعلام الناس بموعد الجنازة ليكثر عدد المصلين والداعين له، وهو من كرم الميت.

وقد أكدت الإفتاء أن الإسراع بالجنازة لا يكون بشدة ولا ببطء مفرط، بل بسير معتدل لا يُسبب مشقة على من يتبعها، ولا ضرر على الميت.

وفي ذلك ورد في الصحيحين عن عطاء قال:
“حضرنا مع ابن عباس جنازة ميمونة رضي الله عنها بسرف، فقال: هذه ميمونة، إذا رفعتم نعشها فلا تزعزعوه، ولا تزلزلوه، وارفقوا.”

كما أُثر عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في "المصنف" لابن أبي شيبة، أن والده عمر بن الخطاب أوصاه بقوله:

"إذا أنت حملتني على السرير، فامشِ بي مشيًا بين المشيين، وكُن خلف الجنازة، فإن مقدمها للملائكة وخلفها لبني آدم."

 

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق