حصدت الطالبة الزهراء علي محمد عبدالحميد، ابنة محافظة أسيوط، المركز العاشر على مستوى الجمهورية في القسم الأدبي بالشهادة الثانوية الأزهرية، بمجموع 575 درجة بنسبة 97.05%.
أعربت الزهراء عن سعادتها الغامرة فور تلقيها نبأ تفوقها، مشيرة إلى أن دموع الفرح انهمرت من عينيها لحظة اتصال شيخ معهد بني عدي ليبلغها بأنها ضمن أوائل الجمهورية، لتسجد لله شكرًا على هذا الإنجاز.
وأكدت الزهراء أن دعم أسرتها وتوفيرهم لأجواء مناسبة للمذاكرة كان لهما الدور الأكبر في تحقيق هذا النجاح، قائلة: "كنت أذاكر من 5 إلى 6 ساعات يوميًا، ورغم خوفي من امتحان التاريخ، إلا أن الله وفقني وتجاوزته بسلام".
وأضافت: "كنت أدعو الله أن أكون من بين العشرة الأوائل، رغم شعوري بأن هناك من يذاكر أكثر مني، لكن كان لدي يقين بأن الاجتهاد لا يضيع".
وعن طموحاتها المستقبلية، أوضحت الزهراء أنها تتمنى الالتحاق بكلية الشريعة الإسلامية أو العمل في مجال التدريس، لنقل الفهم الصحيح لتعاليم الإسلام ونشر الثقافة الإسلامية، مؤكدة أن "الأزهر منبر الوسطية والفكر المستنير"
واختتمت حديثها برسالة لزملائها الطلاب: "مفيش حاجة اسمها كليات قمة، الأهم إن كل طالب يختار الكلية اللي تناسب قدراته وميوله".
اترك تعليق