هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"إدارة الوقت".. خطبة الجمعة بمساجد الشروق وبدر وحدائق العاصمة.. صور

أعلنت وزارة الأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة اليوم، الموافق 25 يوليو 2025م، 30 من محرم 1447هـ، سيكون بعنوان: "إدارة الوقت مفتاح بناء الإنسان الناجح"، وذلك في إطار جهودها لنشر الوعى وتعزيز القيم الإيجابية، خاصة بين الشباب؛ بما يسهم فى بناء شخصية متزنة وواعية وناجحة فى دينها ودنياها.


فى هذا السياق، قال الشيخ أسامة جبريل، مدير عام إدارة أوقاف لمدن الشروق وبدر وحدائق العاصمة، أن الخطبة تهدف إلى التأكيد على أن الوقت من أعظم النعم التى منحها الله للإنسان، ولا بد من اغتنامها فيما ينفع، بعيدًا عن اللهو أو التضييع، مشددًا على أن النجاح الحقيقى يبدأ من حسن إدارة الإنسان لوقته وتنظيمه بين العبادة والعمل والأسرة والعلم.

أوضح مدير عام إدارة أوقاف لمدن الشروق وبدر وحدائق العاصمة، أن الإسلام أولى عناية كبيرة بالوقت، واستشهد بحديث النبي ﷺ: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ".. مشيرًا إلى أن الفراغ غير المستغل يُعد من أكبر مصادر الندم في حياة الإنسان، ولذلك يجب تربية النشء على تقدير الوقت منذ الصغر.

شدد الشيخ أسامة جبريل، على أهمية تحذير المصلين من الإنجراف وراء المحتوى غير المفيد المنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعى، وما قد يسببه من تشتت ذهنى وضعف إنتاجية.. داعيًا إلى ترشيد إستخدام الوقت بما يتماشى مع مقاصد الشريعة ومصالح المجتمع.

اختتم مدير عام إدارة أوقاف لمدن الشروق وبدر وحدائق العاصمة، حديثه بالتأكيد على ضرورة إلتزام جميع الخطباء بمضمون الخطبة المعلنة، والحرص على الإلتزام بالوقت المحدد، تحقيقًا للهدف الأسمى ببناء إنسان متوازن وفاعل، يدرك أهمية الوقت ويستثمره فى ما يعود بالنفع عليه وعلى وطنه.

فى تعقيب على أهمية الموضوع، قال الدكتور محمد سيد أحمد الجوهرى، مدرس البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر الشريف، وخطيب مسجد فاطمة الزهراء بمدينة الشروق، أن إدارة الوقت ليست مجرد مهارة حياتية، بل هى مظهر من مظاهر الوعى الحضارى والديني، ودليل على نضج الإنسان وارتباطه برسالته فى الحياة.

أضاف خطيب مسجد فاطمة الزهراء بمدينة الشروق، "القرآن الكريم والسنة النبوية وضعا أسسًا متينة لقيمة الوقت، ويكفي أن الله سبحانه وتعالى أقسم بالزمن في قوله: ﴿وَالْعَصْرِ﴾، ليرسخ في وجدان المسلم أن الوقت ليس هامشيًا، بل هو أصل في النجاح والخسارة".

أشار مدرس البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر الشريف، إلى أن اغتنام الوقت يعنى أن يدرك الإنسان مسؤوليته تجاه نفسه ومجتمعه، وأن يملأ أوقاته بما يثمر علمًا أو عملًا أو عبادة، بعيدًا عن التسويف واللهو المُفرغ من المعنى.

دعا الدكتور محمد الجوهرى، إلى دمج ثقافة إدارة الوقت في المناهج الدراسية وخطب الجمعة والخطاب الإعلامى العام، حتى تصبح جزءًا من الوعى الجمعى، خصوصًا فى ظل التأثير المتزايد لوسائل التواصل على الأجيال الناشئة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق