رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
أضرار الوشم
رغم أن الوشم وثقب الجسم أصبحا من وسائل التعبير عن الذات الشائعة بين الشباب والكبار، إلا أن الأطباء يحذرون من وجود مخاطر صحية حقيقية إذا لم تُتبع إجراءات السلامة والنظافة بدقة.
يؤكد الدكتور "رومان بريستانسكي" واستشاري أمراض الكبد الدكتور "أخيل ديشموك" أن إجراءات مثل رسم الوشم أو ثقب الجسم يمكن أن تفتح الباب أمام أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي B وC، وفيروس HIV، والتيتانوس، وحتى التهابات جلدية مزمنة.
كيف يحدث الخطر؟
يستخدم الوشم إبرًا تخترق الجلد وتحقن الحبر داخل طبقاته، مما قد ينقل الفيروسات إذا كانت الإبر أو الحبر ملوثة.
أما في حالة ثقب الأنف أو الأذن أو أي جزء من الجسم، فإن استخدام أدوات غير معقمة أو مشاركة الحلقات والمجوهرات مع آخرين، قد يؤدي إلى انتقال العدوى بشكل مباشر.
علامات الخطر ومصادر العدوى:
إعادة استخدام الإبر.
الحبر المُعاد استخدامه بين الزبائن.
عدم ارتداء القفازات أثناء الرسم أو الثقب.
إجراء الوشم أو الثقب في أماكن غير مرخصة أو تفتقر للنظافة مثل الأكشاك الجانبية.
إزالة الوشم.. هل هي أكثر أمانًا؟
إزالة الوشم بالليزر تُعتبر أكثر أمانًا من الرسم، لأنها لا تعتمد على اختراق الجلد بنفس العمق. لكن لا تزال هناك احتمالية للإصابة بالعدوى إذا تم استخدام ضمادات غير معقمة أو تم لمس الجلد بأدوات غير نظيفة بعد الجلسة.
نصائح ذهبية قبل اتخاذ القرار:
تأكد أن المكان مرخّص ويتبع تعليمات التعقيم.
راقب ما إذا كانت الإبرة جديدة ومفتوحة أمامك.
لا تتردد في طرح الأسئلة على فنان الوشم أو المختص بثقب الجسم عن خطوات التعقيم.
إذا كنت تعاني من أي مشكلة بالكبد أو ضعف بالمناعة، استشر طبيبك قبل الخضوع لأي إجراء تجميلي.
الوقاية أفضل من العلاج
يشدد الأطباء على أن بعض الأمراض المنقولة بالدم مثل التهاب الكبد الوبائي قد لا تظهر أعراضها فورًا، لكنها تُسبب ضررًا دائمًا على المدى البعيد. لذا فإن الوقاية من البداية، والحرص على النظافة والتعقيم، هو الطريق الأسلم.
اترك تعليق