رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- حكم إخراج الزكاة لتوصيل المياه للقرى الفقيرة والمناطق المُعدمة
- الأوقاف: التحرش جريمة لا رجولة.. ولا يُبرَّر بالهزار أو الانفعال
- عروض القومي للسينما بالمكتبات المتنقلة احتفالًا بنصر أكتوبر
- "الافتاء"تحددشرط صحة بيع واستبدال العملات عبر المنصات الإلكترونية
- أعمل في تحويلات"الكاش"من خلال المحافظ الالكترونية فما الحكم
عريس يتحول إلى متهم.. طلقة طائشة تُنهي حياة "رمانة "في حفل زفاف
في لحظةٍ كان يُفترض أن تكون عنوانًا للفرح، تحوّل عرس شاب بمدينة القرين بمحافظة الشرقية إلى مأساة دموية، بعدما لقي شاب مصرعه بطلق ناري طائش أثناء الاحتفال، أطلقه العريس نفسه وسط صدمة الحضور وذهول الأهالي، لتتحوّل الزغاريد إلى صراخ، وتغرق المدينة في حزن عميق على رحيل شاب عُرف بمحبة الناس له.
شهدت مدينة القرين بمحافظة الشرقية واقعة مؤسفة، بعدما لقي الشاب "عبد الرحمن إ."، الشهير بـ"رمانة"، مصرعه بطلق خرطوش طائش أُطلق خلال حفل زفاف أحد أبناء المدينة.
كانت فرحة الحضور في ذروتها، والاحتفالات تعم المكان، قبل أن تخترق رصاصة طائشة جسد "رمانة" وتسقطه أرضًا وسط ذهول الجميع. وعلى الفور، تم نقله إلى مستشفى القرين المركزي، إلا أن محاولات إسعافه باءت بالفشل، حيث فارق الحياة متأثرًا بإصابته، وتم التحفظ على الجثمان داخل ثلاجة الموتى تحت تصرف النيابة العامة.
التحريات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية كشفت أن العريس المدعو "ف. م. ح"، البالغ من العمر 22 عامًا، هو من أطلق النيران خلال حفل زفافه احتفالًا بالمناسبة، لكنه لم يدرك أن رصاصة الخرطوش التي خرجت من سلاحه ستخطف روح إنسان وتحوّل ليلة العمر إلى كابوس.
على الفور، تمكنت قوات الأمن من القبض على العريس، وتم تحرير المحضر رقم 1685 جنح قسم شرطة القرين لسنة 2025، وأُخطرت النيابة العامة التي بدأت مباشرة التحقيقات في الواقعة للوقوف على كافة ملابساتها.
عمَّت حالة من الحزن والأسى بين أهالي مدينة القرين، الذين عبّروا عن صدمتهم الكبيرة برحيل الشاب المجني عليه، مؤكدين أنه كان يتمتع بسمعة طيبة ومحبة واسعة بين الناس، وأن فقدانه بهذا الشكل المفاجئ شكّل صدمة كبيرة لكل من عرفه.
الحادثة أعادت للأذهان خطورة استخدام السلاح الناري في المناسبات والأفراح، وهي عادة مرفوضة قانونًا ومجتمعيًا، لكنها لا تزال تُمارس في بعض المناطق، مهددةً بتحويل لحظات السعادة إلى مآتم.
ويبقى السؤال المؤلم: كم من الأفراح يجب أن تتحول إلى مآتم قبل أن يُدرك البعض أن «الفرح الحقيقي لا يُقاس بصوت الرصاص»؟
اترك تعليق