تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، و اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، مشروع تطوير مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، ومركز طب أسرة المحسمة القديمة، ومشروع تطوير مستشفى التل الكبير التخصصي، وذلك ضمن الجولة التفقدية التي قاما بها اليوم الإثنين لمتابعة مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والعمل على رفع كفاءة المنشآت الطبية في مختلف المحافظات.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى شرح تفصيلي لأهم إحصائيات الخدمات العلاجية المقدمة في ظل أعمال التطوير الشامل لمستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، الذي يقدم خدمات علاجية متكاملة لآلاف المرضى خلال الفترة من يناير حتى يونيو 2025.
وقال "عبدالغفار" إن إجمالي المترددين على العيادات الخارجية بلغ 21,965 مريضًا، كما تم تسجيل 10,863 حالة كشف أورام، إلى جانب إجراء 3,093 جلسة علاج كيميائي، و259 جلسة علاج ذري باستخدام اليود المشع.
وتابع "عبدالغفار" أن المستشفى أجرى 1,255 فحصًا باستخدام تقنية PET CT، و280 حالة مسح ذري باستخدام جهاز Gamma، بالإضافة إلى 5,371 حالة أشعة طبية، و16,091 تحليلًا طبيًا، وذلك في إطار حرص الوزارة على ضمان استمرارية تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية المتخصصة لمرضى الأورام خلال فترة التطوير.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير استمع أيضًا إلى شرح تفصيلي لمشروع تطوير مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، الذي يقع على مساحة 10,000 متر مربع، ويتكون من 6 مبانٍ تشمل (العيادات الخارجية، الأشعة، المعامل، العلاج الإشعاعي، المبنى الإداري، الخدمات المتكاملة، وسكن للأطباء). ويضم المشروع 59 سرير إقامة داخلية، و23 سرير رعاية مركزة، و21 سرير طوارئ، و29 سريرًا بالعيادات، و12 سرير إفاقة، إلى جانب 4 أسرّة لعزل اليود، و16 سريرًا للعلاج الكيميائي، و4 كبسولات عمليات، و4 أجنحة مناظير، بما يعكس تكامل الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية المقدمة للمرضى.
وأشار إلى أن سعة المستشفى في المبنى الرئيسي قبل التطوير كانت 90 سريرًا، وارتفعت بعد التطوير إلى 172 سريرًا، موزعة على 17 سريرًا بالدور الأرضي، و30 سريرًا بالدور الأول، و19 سريرًا بالدور الثاني، و35 سريرًا بالدور الثالث، وقد وجه الوزير بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير.
اترك تعليق