هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الدعاء بـ"يارب خدني وريحني"سبيل المهموم والمكروب..فما حكمه؟

مع تزايد المسئوليات وتفاقم الأعباء الحياتية يُخيل للبعض أن سبيل النجاة من ذلك هو الموت فيردد يارب خدني وريحني فما حكم هذا القول شرعًا؟.


عُرف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحرص على ترتيب الدعوات وانتقاءها فذات يوم دخل عليه الصلاة والسلام على عمه العباس وكان يدعو أن يخلصه الله من أخطاءه فى الدنيا فقال له النبي عليه الصلاة والسلام:يا عباس يا عم رسول الله لا تطيق فقال له:بماذا أدعو؟ فقال النبي عليه الصلام:"سل الله العافية".

ويشير الداعية مصطفى حسني إلى أن الدعاء بـ"يارب خدني وريحني" غير مستحب مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم:لا يَتَمَنَّيَنَّ أحدُكم الموتَ لِضُرٍّ نزل به ، فإن كان لا بُدَّ مُتَمَنِّيًا فقل اللهم أَحْيِنِي ما كانت الحياةُ خيرًا لي ، وتَوَفَّنِي إذا كانت الوفاةُ خيرًا لي".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق