قال الحزب العربي الديمقراطي الناصري إنه تابع ببالغ التقدير والاهتمام الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الداخلية، وأجهزة الأمن الوطني، في التصدي لكافة المخططات الإجرامية والإرهابية التي تسعى إلى زعزعة استقرار الوطن، وبث الفوضى في ربوعه، والنيل من مقدرات الشعب المصري وأمنه.

وأعرب الحزب فى بيان له عن تأييده الكامل للعملية الأمنية النوعية التي تم تنفيذها مؤخرًا ضد عناصر حركة “حسم” الإرهابية، الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي كشفت عن محاولة تسلل أحد العناصر الإرهابية إلى البلاد، تمهيدًا لتنفيذ مخطط تخريبي يستهدف منشآت الدولة، والشخصيات العامة، في إطار استمرار المحاولات اليائسة لتلك الجماعة الإرهابية التي لفظها الشعب المصري، وأسقط مشروعها التخريبي بثورته الشعبية المجيدة في 30 يونيو.

كما تقدم الحزب بخالص العزاء والمواساة لأسرة المواطن الذي استشهد خلال العملية، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويشفي المصابين، وعلى رأسهم الضابط المصاب أثناء أداء واجبه الوطني، مجددين تأكيدنا على أن دماء الشهداء الطاهرة ستظل دافعًا لكل أبناء الوطن للاستمرار في مواجهة الإرهاب الأسود، بكل عزم ويقين.

وشدد الحزب على أن ما جاء من معلومات صادرة عن وزارة الداخلية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تزال تُدار من الخارج، وتتحرك وفق أجندات معادية، وتلقى دعمًا لوجستيًا وإعلاميًا وماديًا من أطراف دولية وإقليمية معروفة، وهو ما يستوجب تضافر كل الجهود الوطنية لفضح هذه المخططات وكشف داعميها.
وجدد الحزب العربي الديمقراطي الناصري دعوته لكل القوى الوطنية إلى الاصطفاف خلف مؤسسات الدولة الوطنية، ومواصلة دعم القوات المسلحة والشرطة، وتحصين الجبهة الداخلية، في مواجهة كل من تسوّل له نفسه تهديد أمن الوطن والمواطن.

وأعلنت وزارة الداخلية اليوم أنه استمرارًا لجهود الحفاظ على مقدرات الدولة، وحالة الاستقرار الأمنى التى تشهدها البلاد، والتصدى لكافة المحاولات اليائسة لجماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة الاستقرار الأمنى ، وإثارة الفوضى داخل البلاد ، فقد وردت معلومات تتضمن إضطلاع قيادات حركة حسم ( الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية ) الهاربة بدولة تركيا، بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها ، وإرتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والإقتصادية، وذلك من خلال دفع أحد عناصر الحركة الهاربين بإحدى الدول الحدودية السابق تلقيه تدريبات عسكرية متطورة بها ، للتسلل للبلاد بصورة غير شرعية ، لتنفيذ المخطط المشار إليه ، وذلك تزامناً مع إعداد الحركة مقطع فيديو ، تداولته العديد من مواقع التواصل الإجتماعى ، يتضمن تدريبات لعناصرها بمنطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة ، والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد .