تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية انخفاضًا كبيرًا في عدد الإصابات بوباء جدري القردة، حيث تراجعت المناطق الصحية المتأثرة من 516 إلى 51 فقط منذ بداية العام، وفقًا لبيانات رسمية من وزارة الصحة. وعلى الرغم من التحسن الملحوظ، أكدت الحكومة أن حالة الطوارئ الصحية لم تُرفع بعد، مشددة على أهمية استمرار اليقظة المجتمعية.
ومع ذلك.. أوضح مويايا، بحسب موقع "زووم ايكو"، أن منطقة صحية واحدة فقط ما تزال تسجل زيادة في عدد الحالات.
كما تؤكد الاتجاهات المسجلة في مراكز العلاج هذا الانخفاض، إذ تشير الإحصاءات إلى أنه من أصل 100 سرير متاح، لا يتم شغل سوى 25 سريرا حاليا، وهو ما يدل على انخفاض كبير ليس فقط في عدد الحالات، بل أيضا في الإصابات الحادة للمرض.
وفي هذا السياق.. قال روجر كامبا: "لم نعلن بعد انتهاء الوباء، لكن المؤشرات إيجابية"، مؤكدا أن الوضع الراهن يسمح بإنهاء تدريجي لهذه الحالة الصحية الطارئة. وأضاف وزير الصحة العامة أن تقييما فنيا لا يزال جاريا لتحديد الوقت المناسب لإعلان انتهاء حالة الوباء رسميا.
ويجري التحضير لافتتاح ثمانية مراكز علاجية جديدة لتعزيز المنظومة الصحية، خصوصا لمنع اختلاط المصابين بمرض جدري القردة مع حالات أمراض أخرى.
ورغم هذا التقدم، دعت السلطات المواطنين إلى الاستمرار في التحلي باليقظة، مؤكدة ضرورة مراجعة الطبيب فور ظهور أي أعراض، بدلا من اللجوء إلى التطبيب الذاتي.
وشدد الوزير كامبا على أن "أي عرض مشابه يجب أن يؤخذ على محمل الجد ويعتبر في البداية حالة مشتبه بها" في ظل استمرار حالة الوباء.
اترك تعليق