يحرم شرعًا على المسلم أن يتتبع عورات الناس وعيوبهم وفقاً لما أكدته دار الافتاء
واشارت أن النبي ﷺ نهى عن هذا السلوك المشين، لما فيه من انتهاك للخصوصية، وهتك للستر، وإشاعة الفساد في المجتمع
قال رسول الله ﷺ:
"يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم؛ فإنه من تتبع عوراتهم يتتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته" رواه أحمد وأبو داود
ولفتت أن في ذلك تحذيرٌ شديد من الانشغال بعيوب الناس، ومحاولة كشف ما ستره الله عليهم؛ لأن الجزاء من جنس العمل، ومن فضح الناس فضحه الله ولو في جوف داره.
_الإقلاع عن الذنب فورًا، وقطع الطريق على كل وسيلة تُوقع في التجسس أو التتبع أو المراقبة غير المبررة.
_الندم الصادق على ما فات، واستشعار فداحة الذنب ومغبة التجاوز في أعراض الناس.
_الاستغفار والدعاء للمُتَتَبَّع، وطلب العفو منه إن علم بالأمر وتأذّى منه.
_الستر على الناس بعد ذلك، وإغلاق هذا الباب تمامًا في الأقوال والأفعال.
_الانشغال بإصلاح النفس بدلًا من تتبع الآخرين، فكلٌ يُحاسب على نفسه.
قال تعالى:"ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضًا"الحجرات: 12
وقال ﷺ:"من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة" رواه مسلم
اترك تعليق