قد نربط الطعام غالبًا بصحتنا الجسدية، لكن ما نأكله له تأثير عميق أيضًا على حالتنا النفسية والمزاجية. من القلق والتوتر إلى الطاقة والتركيز، تلعب التغذية دورًا أساسيًا في شعورنا اليومي. فهل تعلم أن بعض الأطعمة قد تحسن مزاجك، وأخرى قد تسبب في تقلبه؟
الدماغ، مثل باقي أعضاء الجسم، يعتمد على العناصر الغذائية ليعمل بكفاءة. نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين B12، أوميجا 3، الزنك، والمغنيسيوم قد يؤثر سلبًا على التركيز، الطاقة، وحتى المزاج.
تناول كميات كبيرة من السكريات البسيطة والكربوهيدرات المصنعة يؤدي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم، يتبعه هبوط مفاجئ، مما يسبب تقلبات مزاجية، توتر، وكسل. كما أن الوجبات السريعة الغنية بالدهون غير الصحية مرتبطة بزيادة خطر الاكتئاب.
الأطعمة الغنية بالألياف، الفيتامينات، والأحماض الدهنية الصحية (مثل المكسرات، السمك، الخضروات الورقية) تساهم في دعم الجهاز العصبي وتحسين توازن هرمونات السعادة مثل السيروتونين.
الإفراط في شرب القهوة أو مشروبات الطاقة قد يزيد من حدة القلق، ويؤثر على جودة النوم، مما يؤدي بدوره إلى الشعور بالإرهاق الذهني والتوتر.
حتى الجفاف البسيط يمكن أن يسبب صداعًا، تعبًا، وتشتتًا ذهنيًا. شرب كميات كافية من الماء يحافظ على صفاء الذهن والمزاج.
كثيرون يلجؤون للطعام للتخفيف من التوتر، خاصة الأطعمة الغنية بالسكريات، لكنها تقدم راحة مؤقتة فقط، وغالبًا ما يتبعها شعور بالذنب أو الإرهاق.
- تناول وجبات متوازنة تحتوي على بروتين، خضروات، وكربوهيدرات معقدة
- قلّل من السكريات والوجبات الجاهزة
- أكثر من شرب الماء
- لا تهمل الوجبات، خاصةً الإفطار
- جرّب أطعمة تدعم المزاج مثل: الشيكولاتة الداكنة، السلمون، الموز، الشوفان، المكسرات
اترك تعليق