أكد الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه بجامعة الازهر الشريف _أن العُلماء اجازوا إجهاض ولد الزنا والاغتصاب إذا كان عمر الحملُ فيع أقل من 120 يومًا أى قبل نفخ الروح، خاصة إن ترتب على الولادة ضرر نفسي أو اجتماعي بالغ على الأم.
واشار أن ذلك ليس ترخيصاً مطلقاً وإنما هو رخصة في حالات الضرورة، وفى تلك الحالة ينبغي الرجوع لأهل الفتوى الموثوقين في كل حالة.
أما فى حال تعدى عمر حملً السفاح 120 يومًا قال استاذ الفقه :
يحرم بالإجماع تقريبًا، لأنه أصبح نفسًا أنسانية تُحرم أزهاقها محترمة ، حتى لو كان الحمل من زنا.
فالجنين لا يُحاسب على ذنب أبويه، وله الحق في الحياة.
_وأوضح فضيلته أن موقف الإسلام من ولد الزنا موقف عادل _فولدُ الزنا لا ذنب له ولا يُعاب بشيء فعله غيره.
_له كامل الحقوق كإنسان: في العيش، والرعاية، والتعليم، والتكريم.
_لا يُنسب لأبيه الشرعي، لكن يُنسب لأمه، ويعامل كأي مسلم في االحياة
مُلخص الفتوى
_إجهاض حمل الزنا قبل 120 يومًا جائز عند بعض العلماء للضرورة، مع استشارة أهل العلم
_إجهاض حمل الزنا بعد 120 يومًا محرم إلا إذا هدد حياة الأم
حقوق الجنين وولد الزنا الجنين له حرمة، وولد الزنا لا ذنب له ويُكرَّم كغيره
اترك تعليق