إن اصحاب البدع المذمومة هم من يأتون بما يبطل الدين وما يكون على خلاف الشرع الشريف وفقاً لدار الافتاء
وقد أكدت الدار أن ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم من فعل ولم يأتِ نص شرعي يَنهى عنه فإن فيه سَعةً
وجاء فى شأن البدع قال ابنُ القيم فى كتاب الفوائد :
الأصول الَّتي انبنى عليها سعادة العبد ثلاثة، ولكلِّ واحدٍ منها ضِدٌ؛ فمن فقد ذلك الأصل حصل على ضدّه:
_التَّوحيد وضدّه الشِّرك.
_والسُّنّة وضدّها البدعة.
_والطَّاعة وضدُّها المعصية.
قال و لهذه الثَّلاثة ضدٌّ واحدٌ: وهو خلوّ القلب من الرَّغبة في اللّٰه وفيما عنده، ومن الرَّهبة منه وممَّا عنده.
فإذا حقق العبد التوحيد والسنة والطاعة، فإنه يحقق السعادة. أما إذا أشرك بالله، أو ابتدع في الدين، أو عصى الله، فإنه يقع في الشقاء والضياع.
وأكد فضيلة مفتي الجمهورية السابق الدكتور شوقى علام أن العلماء المعتبرين تحدثوا كثيرًا عن أقسام البدعة وذكروا أن هناك خمسة أقسام للبدعة، وهي:
_ البدعة المحرمة..هي تلك البدعة التي تبطل أحكام الإسلام
_والبدعة المستحبة..ما تتوافق مع أحكام الاسلام وتدخل في دائرة السُّنة الحسنة
_البدعة المباحة..ما يدخل فى قواعد المندوب فى الشريعة الاسلامية
_ البدعة المكروهة.. ما يدخل تحت قواعد المكروه فى الشريعة الاسلامية
_البدعة الواجبة ..هى ما يدخل في قواعد الواجبة للشريعة الاسلامية
اترك تعليق