"يومُ النفرُ الثانى"_ يُطلق هذا الاسم ُ على اليوم الاخير من أيام التشريق الثلاث وهو اليوم الثالث عشر من شهر ذى الحجة
وقد سُمى اليوم الثالث من ذى الحجة بهذا الاسم لنفور الحجيج من المُتأخرين الذين لم يتعجلوا من الخروج من منى إلى مكة
وهو يوم يرمي فيه من تأخروا إليه الجمرات الثلاث كما رموها قبل الصغرى والوسطى والكبرى على الترتيب كل مرة بسبع حصيات،فإذا أنهى الحاجَّ رَمي الجِمار في هذا اليوم، فعليه أن ينفرَ إلى مكَّة، ليمكث بها ما شاء الله، ليختم أعماله بطواف الوداع مودعًا البيت العتيق راجيًا من الله تعالى ألا يَحرمه شرفَ العودة والزيارة مرة بعد المرة.
اترك تعليق