هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

إسرائيل دمرت أكثر من 800 مسجد في غزة

الوزير بن غفير الإرهابي يقرر منع الأذان في أراضي 48

كل يوم تثبت إسرائيل أنها دولة تعصب ديني لا تحترم الاديان وليست دولة تفرقة عنصرية كما يحلو للبعض وصفها.. واحدث دليل علي ذلك ماقام به جنود الاحتلال من رفع العلم الاسرائيلي علي مسجد عمر بن الخطاب في مخيم نور شمس في طولكرم الذي يقترب عدوانها عليه من شهره الرابع. 


وهذا الامر ليس بجديد كما ذكرنا.. فقد دمرت أكثر من 800 مسجد في قطاع غزة عدا المساجد التي دمرتها في جنين وطولكرم وباقي محافظات الضفة الغربية.. ويحلو لجنودها تدنيس المساجد دون مراعاة لحرمتها ودخولها بأحذيتهم وتمزيق المصاحف واستخدامها كورق صحي فضلا عن سلوكيات اجرامية عديدة تحدثنا عنها من قبل. 
احدث الادلة علي هذا التعصب الأزمة التي يثيرها ارهابيوها ومجرموها في اراضي 48 بزعامة ايتمار بن جفير حول "الازعاج" الذي يسببه الاذان من المساجد خاصة في صلاة الفجر لليهود.. وقبل أيام كرر بن جفير أوامره المشددة بمنع الاذان من المساجد.. وأحيانا تقوم قوات الاحتلال بمصادرة مكبرات الصوت من بعض المساجد.
منذ أيام شهدت مدينة اللد مظاهرة يهودية تطالب بوقف رفع الاذان من مساجد المدينة وفي مقدمتها المسجد العمري لما يسببه من ازعاج.. وتوجهت المظاهرة إلي مكتب رئيس البلدية يائير رفيفو وهو من حزب الليكود. ورفض رفيفو مقابلة المتظاهرين. وأدلي بعد ذلك بتصريحات غريبة قال فيها انه يعتبر المساجد من العناصر الاساسية في حياة اللد وسكانها وكل ما يريده منع اذان الفجر لانه يزعج اليهود النائمين بعد يوم عمل شاق وقبل يوم آخر من العمل الشاق.
الغريب ان يتجاهل رفيفو المسيرات الصاخبة التي ينظمها اليهود ليلة السبت من كل أسبوع يسببون ضوضاء فظيعة لعدة ساعات وليس مجرد صوت اذان لعدة دقائق. وتصاحب هذه الضوضاء العاب نارية يبعث صوتها علي الخوف والأنزعاج وتسبب عادة بعض الحرائق في الممتلكات الفلسطينية في المدن المختلفة.. وفي الاعياد اليهودية "32 عيدا كل عام(.
ودليل آخر علي التعصب المأساة التي نشرت قبل أيام حول ماحدث في مقبرة مأمن الله في يافا. وهذه المقبرة التاريخية منعت سلطات الاحتلال الدفن فيها منذ النكبة عام 1948 وبين الحين والآخر يفاجأ الفلسطينيون بازالة شواهد بعض قبورها لتنكمش مساحتها. 
كانت أخر الاعتداءات من نصيب عائلة الدجاني التي توجه بعض افرادها لزيارة قبر جدهم الاكبر ليفاجأوا بازالته وتحويله إلي مسكن لمستوطن يهودي أزال شاهد القبر وكل ما كان فيه وحوله إلي مسكن له تحت حماية قوات الاحتلال. ولم يستطع اهل الدجاني شيئا مع هذا المجرم. 
وهكذا تقيم اسرائيل الدنيا وتقعدها من اجل رفات جنودها وعملائها كما فعلت مع ايلي كوهين بعد ان استقروا في جهنم وتطارد الفلسطينيين في قبورهم.. ولاننسي الاغنيات المسيئة إلي الاسلام ونبيه الكريم التي يرددها اليهود في مسيراتهم واحتفالاتهم.
ولا تعامل اسرائيل المسيحيين بشكل افضل. واحدث مثال علي ذلك منع المسيحيين الفلسطينيين من الوصول إلي الناصرة وبيت لحم في عيد القيامة الاخير. وعادة مايتعرض رجال الدين المسيحي لاعتداءات خاصة في القدس التي تضم 98 كنيسة. لكن وسائل الاعلام الغربية الخاضعة للنفوذ اليهودي تتعمد التعتيم علي اخبارها حتي لا تثير الرأي العام المسيحي ضد اسرائيل.
اسرائيل تحسن فقط معاملة الاديان المصطنعة المشبوهة مثل البهائية التي اصطنعها اليهود لتساهم في تحقيق اهدافهم المشبوهة. ويتخذ البهائيون قبلة لهم في صلواتهم ضريح حسين النوري المعروف باسم بهاء الله القريب من عكا.. وهو أقدس مكان للبهائيين حول العالم حيث عاش هذا الافاق سنواته الاخيرة قبل ان يرحل إلي جهنم عام 1892. ولا يعرف السبب الذي جعل الفلسطينيين لا يتنبهون إلي وجود هذه الطائفة المشبوهة بين ظهرانيهم.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق