يعظم الاجتهاد فى العبادات فى عشر رمضان الاخيرة لتضمنها ليلة القدر ولفريضة الصيام التى كتبها الله تعالى فى هذا الشهر الكريم فيما يغفل ويزيد التقصير عن عشر ذى الحجة والتى تتضمن أجل الايام على وجه الارض وهو يوم عرفة فصومه يكفر سنتين وأعظمها وهو يوم النحر
جاء فى الجديث الصحيح عنه صل الله عليه وسلم "أفضلُ أيامِ الدنيا أيامُ العشْرِ"
وجاء ايضاً "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ
أى أن عشر ذي الحجة العمل فيها أفضل من العمل فيما سواها:ومن ذلك مشروعية الصيام والقيام لذلك نصحت امانة الفتوى بدار الافتاء المصرية من يجد فى نفسه شعور بالكسل عن العبادة او ثُقل او ملل او عدم وجود روح فيها فعليه بالتالى
3 امور تُعالج فتور العبادة والكسل فى عشر ذى الحجة
_عليك بتقوى الله عز وجل، فكلما ابتعدت عن الذنوب والتقصير في حقِّ الله كلما يسَّر الله لك النشاط والقرب منه؛ يقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا الطلاق: 4
_عليك بعدم التسويف والتأخير وعدم انتظار الغد لفعل ما تريده من خير؛ فالتسويف من عمل الشيطان
_عليك بهذا الدعاء؛ فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» أخرجه البخاري في "صحيحه"
اترك تعليق