تحت وسم #ومضة قرآنية وهى أحد حملات وزارة الاوقاف المصرية لتبيات كلمات القُرآن التى قد تتشابه على الناس فى المعنى
قال الشيخ أحمد سمير - إمام وخطيب بالوزارة _فى طيات المراد من قوله تعالى:
"لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّ"الزخرف: 32
إن من رحمة الله هو تسخير بعضهم ببعض وجعل الغنى يحتاج الى الفقير والفقير يحتاج الى الغنى حتى يخدم بعضهم بعضا فالمراد من قوله تعالى
ليتخذ بعضهم بعضا سخريًّا_هو التسخير أى يطلب بعضهم بعضا فيقضوا مصالحهم
وأشارت إن سخريا فى هذا الموضع لم تأتى بمعنى السخرية أو الاستهزاء كما قد يتشابه على البعض
وفى التفيبر المُيسر لقوله تعالى " لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا"
قال العُلماء فى معناها: ليسخر بعضهم بعضا، في الأعمال والحرف والصنائع.فلو تساوى الناس في الغنى، ولم يحتج بعضهم إلى بعض، لتعطلت كثير من مصالحهم ومنافعهم.وفيها دليل على أن نعمته الدينية خير من النعمة الدنيوية
وقد وردت سخريا فى سورة المؤمنون الاية 110" فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ"_بمعنى الاستهزء
اترك تعليق