حذّر باحثون من جامعة ماريلاند من تصاعد إصابات القطط بفيروس H5N1، السلالة الأشد فتكًا من إنفلونزا الطيور، مؤكدين أن غياب أنظمة رصد فعالة قد يعيق السيطرة على تفشي المرض
وأشارت الدراسة إلى 607 إصابات مؤكدة بين القطط في 18 دولة منذ 2004، نصفها مميت. وأوصى العلماء بتكثيف المراقبة، خاصة في البيئات عالية الخطورة كالمزارع، محذرين من أن إهمال هذا المسار قد يفتح الباب أمام جائحة بشرية محتمل.
وتكتسب هذه المخاوف زخما إضافيا مع بدء هجرة الطيور الربيعية، التي قد تساهم في نشر الفيروس عبر مناطق أوسع. كما يتوقع الباحثون ارتفاعا في عدد الإصابات مع حلول فصل الصيف، سواء بين الحيوانات الأليفة أو البرية.
اترك تعليق