ومن أسباب مُتلازمة القلب المكسور "المعروفة طبيا باسم "اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو" الضغوط الجسدية أو العاطفية ورغم ارتفاع نسب التعافى من تلك المُتلازمة إلى أن نسبة صغيرة ممن تُصيبهم يتعرضون لمُضاعفات خطيرة كفشل القلب أو الوفاة
ومن الادوية النبوية التى يُمكن دائماً اللجوء اليها وتعويد الانسان نفسه عليها خُلق "الرفق " بنفسه أولاً وكذلك بالاخرين
فإذا قيد الانسان زمام نفسه بالرفق هانت عليه شدائد الامور والصعاب فعَنْ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رضي الله عنها، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ، أنه قَالَ: «إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ» رواه مسلم.
قال العسكري: «والرفق هو اليسر في الأمور والسهولة في التوصل إليها وخلافه العنف وهو التشديد في التوصل إلى المطلوب
والرفق في الأمور ثمرة لا يثمرها إلا حسن الخلق، ولا يحسن الخلق إلا بضبط قوة الغضب وقوة الشهوة، وحفظهما على حد الاعتدال" وفقاً للأفتاء
وَلِأَجْلِ هَذَا أَثْنَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الرِّفْقِ، وَبَالَغَ فِيهِ فَقَالَ: «مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ».
اترك تعليق