لم يكن تعظيم الاشهر الحُرم ومنها شهر "ذى القعدة" قاصراً على عهد الاسلام وإنما عظمها العرب فى الجاهلية فكانوا لا يُقاتلون فيها
والاشهر الحُرم حدد أعدادها القُرآن إلى أنه لم يذكرها أسمائها فقال تعالى "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ" التوبة: 36
وقد تولت السنة الشريفة تعيينها فقال صل الله عليه وسلم
"إنَّ الزَّمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خَلَق اللهُ السَّمواتِ والأرضَ، السَّنةُ اثنا عَشَرَ شَهرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ، ثلاثٌ متوالياتٌ: ذو القَعْدةِ، وذو الحِجَّةِ، والمحَرَّمُ، ورَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادى وشَعبانَ
_ عمرة القضاء " ذي القعدة سنة 7 هـ
_. خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة لأداء حجة الوداع "ذي القعدة سنة 15 هـ "
_ معركة " الفراض "بين المسلمين وتحالف جيوش الفرس والروم والعرب" ذي القعدة سنة 12 هـ "
_ اجتياح التتار لبلاد ما وراء النهر " ذي القعدة سنة 617 هـ."
_. إعلان الخلافة الإسلامية بالأندلس " ذي القعدة سنة 316 هـ "
اترك تعليق