قال الدكتور هشام ربيع_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_أن الأذان مِن الأشياء التي تختص بالرجال دون النساء من أمور الصلاة.
بيّن فضيلته أن الحكمة مِن جعل الأذان مختصًّا بالرجال أنَّ ذلك أستر للمرأة، وأكثر صيانةً لها كما هو مقصود الشريعة، وهذا في أذان المرأة لجماعة الرجال أو بحضرة الرجال.
أمَّا أذان المرأة لجماعة النساء فهو مستحب، بشرط ألَّا ترفع صوتها فوق ما تُسْمِع النساء اللواتي معها؛والتكاليف الشرعية -الصلاة والأذان وغيرهما- ليست مَحلًّا للتَّكلُّف أو التجربة، فكلاهما مذموم.
اترك تعليق