يجوز ذكر الله سبحانه وتعالى بالقلب ولكن الافضل أن يُجرية الانسان على لسانه وفقاً للدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الافتاء
وقد أركن تلك الافضلية إلى أن كافة اعضاء الانسان تأتى يوم القيامة لتشهد له او تشهد عليه مُستشهداً بقوله تعالى "يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"سورة النور 40
وكذلك إستشهد بقوله تعالى فى سورة فصلت 21"وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ "(21)
ومن الذكر ذا الفضل العظيم والذى يجمع الكثير من الخير ما يقوله الانسان عند أخذ مضجعه للنوم "فالتسبيح كل ليلة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله تعالى ثلاثا وثلاثين، والتكبير أربعا وثلاثين "اوصى به النبى صل الله عليه وسلم فاطمة رضى الله عنها وعلى ابن ابى طالب لما اشتكت له فاطمة ما تُقاسية من الطحن والسعى وقد بين النبى صل الله عليه وسلم أن الاعتياد على هذا الذكر عند النوم يجعل الانسان يجد فى يومه قوة مُغنية عن خادم
اترك تعليق