أكدت دار الإفتاء المصرية جواز جمع صيام ستة أيام من شوال مع صيام القضاء أو النذر أو الكفارة بنية واحدة، وإن كان الأفضل والأحوط فصل كل صيام على حدة، لما في ذلك من زيادة الأجر والخروج من خلاف من منع ذلك.
وأشارت إلى أنه يجب تبييت نية القضاء من الليل، أما صيام النفل من شوال فلا يشترط فيه تبييت النية من الليل.
وقد ورد في السنة الصحيحة استحباب صيام ستة أيام من شوال، لما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن سيدنا أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال:
"مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ".
وقال الإمام النووي رحمه الله في "شرح صحيح مسلم" (8/56):
"فيه دلالة صريحة لمذهب الشافعي وأحمد وداود وموافقيهم في استحباب صيام هذه الستة".
اترك تعليق