أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قراءة القرآن الكريم يمكن أن تتم بهيئات متعددة، منها التحقيق، والتدوير، والحدر، مشيرًا إلى أنه إذا كان بمقدور الإنسان تعلم أحكام التجويد، وجب عليه ذلك.
وأوضح أن قراءة القرآن دون ترتيل تُعد خلافًا للأصل، إذ أن التلاوة الصحيحة ينبغي أن تكون وفقًا للأحكام التجويدية. ولفت إلى أن التخلي عن الترتيل بما يخلّ بمعنى الكلمات والآيات ويفسدها، يوقع صاحبه في الإثم، إذا كان ذلك عن تفريط منه.
وفيما يتعلق بقراءة القرآن أثناء الاستلقاء، أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن وهو متكئ أو مستلقيًا، أو بأي وضعية تسهّل عليه ذكر الله تعالى.
واستشهد بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: "كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَذْكُرُ اللَّهَ علَى كُلِّ أحْيَانِهِ"، كما أشار إلى قوله تعالى: "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ" (آل عمران: 191).
اترك تعليق