من اسرار القُرآن الكريم التى أوضحها العُلماء فى روايته لمعصية ابليس فى رفضه وأمتناعه السجود لأدم عليه السلام أستكبارا منه وحسداً وعداوة له تكرار القصة بأجمالها فى قوله تعالى
"فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى وَاسْتَكْبَرَ" البقرة: 34
ثم ذكرها فى سائر السور مفصلا فقال فى سورة الأعراف
"إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ" الاية ١١
. وفى سبحان الإسراء٣ "إِلَّا إِبْلِيسَ قالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً"
ففى تلك الاية ذكر القرآن أن من اسباب امتناع أبليس عن السجود أن أدم عليه السلام خُلق من طين زاعماً أنه خيراً منه لأنه خُلق من نار
وفى الاية 61 فى الكهف قال تعالى
"إِلَّا إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِ"..وذكرت الاية فى هذا الموضع هو أعتقاد أبليس أنه خيراً من أدم عليه السلام لكونه من الجن
وفى طه "وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ" الاية 116
ففى الاية أوضح تعالى أن ابليس امتنع من السجود استكباراً
وفى سورة ص قال تعالى "إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ" الآية 74_
وفى تلك الاية فصل أن من أسباب الامتناع من السجود لآدم عليه السلام هو الكُفر بعلم الله تعالى
أن الله أمرهم بالسجود لآدم; إكراما له لما عرفه ابتداء
اترك تعليق