كرم الاسلام المرأة وجعلها عزيزة كريمة في ظل شريعة الاسلام السمحة وقبل صدور القوانين والتشريعات وحظيت بحقوق وواجبات لم تحظ بها في أي دين من الأديان فقد حرم قتلها كما كان في الجاهليه فقال تعالي "واذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت".
وجعل جزاء من يربي البنات ويحسن في تربيتهن جزاء عظيما وهو الجنة.
وقبل الاسلام لم يكن للمرأه أية حقوق ولا واجبات فكانت لا تورث ولا ترث وكانت تذهب بل وتدفن حية خشية العار في الجاهلية وجاء الاسلام وجعلها متساوية مع الرجل في الحقوق والواجبات علي ما ميزها به من الفضل في تربيه النشء وصناعة الأجيال فهي الأم والأخت والزوجة والبنت والجدة ولها من الحقوق المعنوية مثل ما لها من الحقوق المادية فلها من الحب والتقدير والبر والاحترام ولها حق الميراث وغيرها حسب ما ورد في الشرع.
وأوصي الاسلام بالاحسان الي المرأة واوجب علي الزوج إكرامها والانفاق عليها حتي لو كانت صاحبة مال وأياً كان موقعها وجعل مقياس الخير في الرجل بمقدار خيره مع أهله كما أعطاها حق ضرورات العيش من ملبس ومأكل ومسكن وعشرة حسنة واثبت لها مهرها وكل حقوقها وأعطاها حق المشوره في الزواج واختيار شريك الحياه وفوق كل هذا اعطي الاسلام للمرأة حقها في طلب العلم والحق في العمل وهذا مما حرمت منه في الجاهلية وفي الحضارات القديمة كما أن لها الحق في البيع والشراء وامتلاك العقارات والمساهمة في التجارة.
اترك تعليق