فعنه ﷺ"ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها"رواه مسلم
وورد أيضًا عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الْفَجْرِ" متفقٌ عليه._فكيف بصلاة الفريضة
فرغم أن أداء الصلوات الخمس وارتياد المساجد شهادة ايمان وإحسان إلى أن صلاة الفجر لها مزية خاصة تفوق باقى الصلوات لمشقتها على النفوس وهى الامتحان الصعب الذى يختبر الايمان وبأجتيازه تحوز النفوس الجوائز العظيمة وهى
_النور التام يوم القيامة ..لقوله صل الله عليه وسلم "بشر المشائين بالظلم بالنور التام يوم القيامة
_حفظ الله له: فمن صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله لقوله صلى الله عليه وسلم "مَن صلَّى الصُّبحَ في جماعةٍ فَهوَ في ذمَّةِ اللَّهِ فانظرْ يا ابنَ آدمَ لا يطلبنَكَ اللَّهُ بشيءٍ مِن ذمَّتِهِ"
_فاز يشهادة الملائكة له عند الله..يقول صلى الله عليه وسلم:"يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر..إلى قوله فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون"
_سبيل لدخول الجنة...قال صل الله عليه وسلم "مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ" اى الفجر والعصر
_من أسباب النظر إلى وجه الله الكريم في الجنة..قال صل الله عليه وسلم "إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كما تَرَوْنَ هذا القَمَرَ، لا تُضَامُّونَ في رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ لا تُغْلَبُوا علَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا"
_أجر قيام الليل ..لقوله صل الله عليه وسلم "مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ"
_براءة من النفاق..قال صل الله عليه وسلم "إِنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ وَصَلَاةُ الْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا"لفظ مسلم
اترك تعليق