قيل فى وقت السحر _أنه ثلث الليل الأخير إلى أول طلوع الفجر
وبينت الافتاء _ إن وقت السحر أو الثلث الأخير من الليل وقت مبارك، تنزل فيه الرحمات، وتفتح فيه أبواب السماء، ويغفر الله تعالى فيه الذنوب، ويستجيب فيه الدعاء، لذلك يعتبر الاستغفار من العبادات المستحبة في الثلث الأخير من الليل بالإضافة إلى التسبيح والتكبير،لأن هذه عبادات عظيمة تُطهر القلوب وتُزكي النفوس
ومن فضائل المولى عز وجل فى شهر رمضان المُبارك أن ليله ونهارة أوقات مُباركة للصائم يُجاب فيها دُعائه
يقول تعالى "وإِذا سأَلكَ عِبادِى عنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجيبُ دَعْوةَ الدَّاعِ إذا دَعانِ فَلْيستجِيبوا لِى وليؤْمِنوا بِى لَعلَّهم يَرْشدون" البقرة: 186
قال[ابن عاشور:2/179] في هذه الآية إيماء إلى أن الصائم مرجو الإجابة، وإلى أن شهر رمضان مرجوة دعواته، وإلى مشروعية الدعاء عند انتهاء كل يوم من رمضان.
"كل ليلة في رمضان، ينادي الله عباده: هل من مستغفر فأغفر له؟ فلنكن من المستجيبين."
اترك تعليق