أكدت دارُ الافتاء أن تأخير الوتر لمَنْ يغلبُ على ظنه أنَّه يستيقظ أفضلُ من صلاتها أول الليل
وذلك أستناداً على ما فى الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم «مَنْ خَافَ أَنْ لَا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ صَلَاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذَلِكَ أَفْضَلُ».
الافضلُ أن يُصلى الوتر فى البيت
والافضل فى صلاة الوتر وغيرها من النوافل أن تكون في البيت
وقد روى أبن كعب فى كتاب الاذكار للإمام النووى "كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا سلَّمَ منَ الوترِ قالَ سبحانَ الملكِ القدُّوسِ . وفي روايةٍ سبحانَ الملِكِ القدُّوسِ ثلاثَ مرَّاتٍ"
وقد زاد العُلماء على ذلك بإسناد صحيح عنه ﷺ قوله ": رب الملائكة والروح، في الأخيرة"
صلاة الوتر سُنة مؤكدة
ويُذكرُ أن صلاة الوتر سنةٌ مؤكدةٌ عند جمهور الفقهاء، وسمِّيت بـ"الوتر" لأنها تصلَّى بعددٍ وتر -أي: فردي- ركعةً واحدةً، أو ثلاثًا، أو أكثر، وتؤدى بين صلاة العشاء وطلوع الفجر.
اترك تعليق