من المتعارف عليه شرعًا أن صلاة التراويح من السُنن التى رغب فيها النبي صلى الله عليه وسلم فى شهر رمضان،وهى سُنة مؤكدة للرجال وللنساء لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفقٌ عليه.
تُبين دار الإفتاء المصرية أن وقت صلاة التراويح وفقا لجمهور الفقهاء هو من بعد صلاة العشاء وقبل الوتر إلى طلوع الفجر،وإذا صلاها المسلم بعد المغرب وقبل العشاء فجمهور الفقهاء اجمعوا على أنها لا تجزئ عن التراويح، وتكون نافلة عند المالكية.
قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب في شرح روض الطالب" : [(فَرْعٌ: وَوَقْتُ الْوِتْرِ وَالتَّرَاوِيحِ مِنْ بَعْدِ أَنْ يُصَلِّيَ الْعِشَاءَ) وَإِنْ جَمَعَهَا تَقْدِيمًا (إلَى الْفَجْرِ الثَّانِي)؛ لِنَقْلِ الْخَلَفِ عَنِ السَّلَفِ] اهـ.
اترك تعليق