تقرير: صفوت عمران فوجئ المصريون بتصريحات مرشد جماعة الإخوان الإرهابية حول القدس والتي طالب فيها بالخروج من السجن لتحرير القدس، وجاء الرد عليه واضحا انتم إخوان كاذبون، فالجماعة خلال حكم عام مدة حكم الرئيس الإخواني محمد مرسي لم تضبط بموقف واحد ضد اسرائيل بل تعهدت بحفظ امن العدو الصهيوني، وقال رئيسهم في خطاب شهير للرئيس الاسرائيلي "صديقي العزيز بيريز" بينما كان الجماعة ترفض اي فعالية ضد اسرائيل، وقال خبراء الشئون السياسية والاحزاب ان تصريحات بديع ليست إلا خداع للجماهير مؤكدين انه متهم في قضايا جنائية منها قتل المصريين والانضمام لجماعة إرهابية، وانهم لا يحتاجون نصيحة أو موعظة من الشيطان الذي يسعي الي تفتيت دول المنطقة خدمة للمخطط الصهيوامريكي.وتشير التقارير إلى أن جماعة الاخوان المسلمين كانت ومازالت جزءا من مخطط الشرق الأوسط الجديد الهادف إلى تفتيت دول المنطقة إلي عدة دويلات طائفية وعرقية ومذهبية متحاربة ومفتتة، علاوة علي السعي لإسقاط الجيوش الوطنية كما حدث في العراق وسوريا وليبيا واليمن.الإخوان يتاجرون بالدين والكذب عندهم تحول من_x000D_
عادة إلى عبادةقال النائب ايمن ابوالعلا عضو البرلمان عن حزب المصريين الاحرار ان الاخوان يستغلون كل المناسبات للمتاجرة بالقضايا الوطنية وعلي رأسها القدس وكل ما يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي، رغم ان الفرصة كانت امامهم لعشرات السنوات للتوجه للقدس وتحريرها اذا كانوا صادقين، كما انهم استمروا في الحكم عام كامل ولم نسمع منهم شئ عن فلسطين والقدس الذين كانوا يرددون انهم ذاهبون إليها شهداء بالملايين، والمفارقة انه خلال عام حكم محمد مرسي لمصر ازدهرت العلاقة السياسية والأمنية بين الجماعة واسرائيلن وبدلا من ان يطلب محمد بديع ــ المتهم في قضايا جنائيةــ الخروج لتحرير فلسطين عليه مطالبة اعضاء الجماعة الهاربين والمقيمين في الخليج وتركيا واوروبا بالزحف لتحرير القدس وتوجيه الجماعات الارهابية التي تقتل المصريين بان تقتل الصهاينة، لكن بديع يكرر
اترك تعليق