لشهر رمضان طابع خاص وفريد في أنحاء المملكة العربية السعودية تتميز في بعض العادات القديمة التي ما زالت تتداول حتي يومنا هذا. وتضفي نكهةً خاصةً للشهر الفضيل ليكون شهر الرحمة هو شهر الروحانيات والتجمع والإخاء بين الأسر.
تمتلك المملكة العربية السعودية مكانة وأجواء خاصة حيث يتواجد بها المسجد الحرام وتتوسطه الكعبة المشرفة ويستقبل الشعب السعودي الشهر الكريم بالاعتكاف في المساجد. خاصة في الحرم الشريف والمكي. وفي وقت الإفطار يجتمع الجميع علي مائدة واحدة حتي الأقارب والأصدقاء. وذلك لتشجيع الأطفال علي الحفاظ علي صلة الرحم
ويحتفل أهل المملكة في أواخر شهر شعبان بتجهيز أحد أيام آخر شهر شعبان بالاحتفال بقدوم شهر الرحمة. وتنظيم احتفالية وسط الأهل والأصدقاء والتمتع بأجواء تقليدية للحفاظ علي عادات الأجداد الجميلة التي تضفي استقبالًا رائعًا للشهر الفضيل. ويتم الاحتفال في ذلك اليوم بتوزيع الألعاب علي الأطفال والفوانيس والحلوي مع عمل الولائم من الوجبات الشعبية والمحببة للنفس.
تعتمد الأسر السعودية علي التجهيز لاستقبال شهر رمضان المبارك بإضفاء لمسات ديكور خاصة علي المنزل من القماش الرمضاني المميز مع شراء بعض الأواني وفوانيس رمضان لتزيين المنزل بها. ليظهر المنزل بصورة طابع تراثي يحاكي أجواء رمضان بمظهر فريد.
للعزائم حيز كبير في الأسرة السعيدة التي تهتم بالتجمع وعمل ولائم الإفطار وسط الأهل والأحبة. وحسب التقاليد يقام الإفطار في منزل أفراد العائلة الواحدة بالتناوب علي امتداد الشهر الفضيل. وفقًا للسن .
بعد صلاة التراويح تلجأ الأسر السعودية إلي التجمع مع الأهل والأصدقاء لتناول الحلويات الرمضانية المميزة مثل: الكنافة بالكريمة والقطايف بالكريمة مع سيدة المائدة القهوة العربية. فيجلسون ليتسامروا في مظهر مليء بالمحبة والإخاء.
اترك تعليق