عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ» رواه الشيخان، واللفظ للبخاري.
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ» رواه الشيخان، واللفظ للبخاري.
وتفاوتت اراء العلماء في معنى"تصفيد الشياطين" الواردة في الحديث الشريف – كما اكدت وأكدت دار الإفتاء في ردها على هذه التساؤلات. وأوضحت أنه رغم تفاوت العلماء في تفسير المعنى على مداركَ متعددةٍ، الا انها في جملتها متكاملة متعاضدة ومتوافقة.
فقد يُرَاد به أنَّ الشياطين مغلولون ومقيدون حقيقةً في هذا الشهر، وقد يكون المراد أنهم ممنوعون من إيذاء المؤمنين وإغوائهم والتزيين لهم، ويحتمل أن المراد أن الله تعالى يحفظ فيه المسلمين أو أكثرهم في الأغلب من المعاصي، أو يقصد به نوعٌ مخصوصٌ من الشياطين، وهم: مُسْتَرِقُو السَّمْع منهم، أو مَنْ صُفِّدوا هم غالب الشياطين والمَرَدةُ منهم، وأما غيرهم فغير مُصَفَّد.
ذكر العلماءُ من الحِكَم في تصفيد الشياطين في رمضان: تقليل شرِّهم وإغوائهم للعباد، وليمتنعوا من إيذاء المسلمين والتهويش عليهم وإفساد صومهم، وحتى لا يخلُصوا إلى ما كانوا يخلصون إليه في غير رمضان، من إضلال الناس عن الحقِّ وتثبيطهم عن الخير؛ ليُقبِل الناس على الطاعات ويبتعدوا عن المعاصي والشهوات في شهر رمضان.
وهناك 8 حكم لتصفيد الشياطين هي:
تقليل شرِّ الشياطين إغوائهم وإيذائهم للمسلمين.
حماية الصيام من الإفساد
منع إضلال الناس عن الحق أو تثبيطهم عن الخير في رمضان.
تشجيع الناس على الطاعات والعبادات.
الابتعاد عن المعاصي والشهوات
تقليل تأثير الشياطين في رمضان مقارنة بغيره من الشهور.
رفع عذر المكلف فلا يعتذر بوسوسة الشياطين في ترك الطاعة أو فعل المعصية.
معونة الله للمسلمين لتسهيل الطاعة وتقليل الشر.
اترك تعليق