رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
اهمية الافتقار إلى الله بالدعاء للثبات على الايمان
التنقل بين مراتب الايمان "الاسلام ,الاحسان,الايمان"يحتاجُ من المرء توبة نصوح وأقلاعُ عن المعاصى وأوبة إلى الله تعالى وأجتهاد فى العمل
ومع ذلك على المُسلم أن يعلم أن الايمان والتوحيد فى الاصل بيد الله تعالى
يقولُ ابنُ القيِّم:"أجمع العارفون بالله على أنَّ الخِذْلان: أنْ يكلك اللهُ على نفسِك، ويُخلِّي بينك وبينها،...وأنَّ إيمان العبد وتوحيده بيدِهِ تعالى، لو تخلَّى عنه طرفة عينٍ لَثُلَّ عَرْشُ توحيدِه، ولخَرَّتْ سماءُ إيمانِهِ على الأرضِ"
ولهذا يحتاج المُسلم فى عموم أوقاته حتى يظل على طريق الهداية إلى الطريق المُستقيم إلى الاعتصام بالله تعالى والافتقار إليه دائماً بالانكسار اليه والتضرع بالدعاء
وقد كان صلى الله عليه وسلم يكثر في سجوده من قوله: "يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دينك"
كما كان صلى الله عليه وسلم يقول: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ"
ومع اقبال شهرُ رمضان المُبارك نحتاج إلى هذا الافتقار والثباتُ على تلك الدعوات لننعم بفضيلة الايمان التى تُعيننا على الثبات على الطاعات"الصيامُ والقيام,وقراءة القُرآن" للنهل من نهر الحسنات فى هذا الشهرُ الفضيل
فاللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ
اترك تعليق