درج اهل السلف على على الاعتمار فى شهر رمضان المُبارك فقد ثبت عن التابعين والائمة والفقهاء والمُفسرين القارئين لكتاب الله تعالى ومنهم " سعيد بن جبير ومجاهد "أنهما كانا يعتمران فى شهر رمضان"
وتُعد العُمرة وقصدُ بيت الله الحرام من أعظم ميادين المُنافسة والمُسابقة فى الخيرات فقد ورد عنه صل الله عليه وسلم قوله "- العُمرةُ إلى العُمرةِ كفَّارةُ ما بَيْنَهما والحجُّ المبرورُ ليس له جزاءٌ إلَّا الجنَّةُ"
وكذلك ورد فى النسائى قوله صل الله عليه وسلم "تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ ، فإنَّهما ينفِيانِ الفقرَ والذُّنوبَ ، كما ينفي الْكيرُ خبثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ"
وفى ثواب أداء العُمرة فى شهر رمضان روى عبد الله أبن عباس رضى الله عنهما فى صحيح البُخارى عن النبى صل الله عليه وسلم أنه قال "فإنَّ عُمْرَةً في رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً -أوْ حَجَّةً مَعِي-".
وحول حكم العُمرة بشكل افتراضى دون السفر للأراضى المُقدسة من خلال تقنية الميتافيرس
أكدت دار الافتاء _أن العبادات التي تتطلب حضورًا بدنيًّا كالحج والعمرة لا يجزئ ولا يصلح استخدام بعض أدوات الذكاء الاصطناعي لأن تحل محل الحضور البدني في الأراضي المقدسة"
اترك تعليق