فى سياق قوله تعالى"لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ " البقرة: 272
أكد الدكتور على جمعة المفتى الاسبق لدار الافتاء المصرية وعضو هيئة كبار العُلماء _الهداية ملك لله وحده فهى بيده وليست بيد البشر حتى أنه لم يجعلها للنبي ﷺ، وهو أفضل خلق الله، فلم يكن مسؤولًا عن هداية الناس، بل كان دوره التبليغ والإرشاد.
و فى ظل ذلك لفت إلى أن من الضرورى على الدعاة اليوم ألا يصابوا بالإحباط إذا لم يستجب الناس لدعوتهم، فالمطلوب منهم هو البيان بالحكمة وليس فرض الهداية ويكون ذلك بالاتى
_الأمر بالدعوة ويكون فى سياق "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَة" ويتحلى فيها بالهدوء والصبر وألا يتعصب أو يصطدم مع من يدعوهم.
_ينبغي تجنب أن يكون الداعية حاجزًا بين الناس وبين ربهم عبر التشدد أو فرض الرأي بالقوة.
اترك تعليق