الاحتفاء بليلة النصف من شعبان يأتى فى ظل محنة محاولة تصفية القضية الفلسطينية وهى محنة عظيمة يشهدها العالم الاسلامى والعربى تلك الايام
وقد جاء حدث تحويل القبلة فى ليلة النصفُ من شعبان وقبلها ليلة الاسراء والمعراج ليؤكدان على أن بيت المقدس أحد مُقدسات الاسلام التى لا خلاف عليها
قال أمام الدُعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى خلال عرض خواطرة حول قوله تعالى " قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ "البقرة: 144
"لم يشأ المولى عز وجل أنْ يجعل تحويل القبلة في فرض من أوله، إنما في أثناء الفرض قسمه الأمر بالتحويل قسمين، فصلى نصف الصلاة الأولى إلى بيت المقدس، ونصفها الآخر إلى الكعبة وهذا إنْ دَلَّ فإنما يدلّ على أن بيتَ المقدس داخلٌ في مقدسات المسلمين كالكعبة تماماً، وحادثة الإسراء من بيت المقدس تؤكد ذلك"
ولفت إلى أن الحكمة من أنْ يكون متجه الصلاة مرة إلى بيت المقدس، ومرة إلى الكعبة
الأولى: أنْ يكون بيتُ المقدس من مقدَّسات المسلمين.
الثانية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له أُلفة بقبلة إبراهيم عليه السلام.
اترك تعليق