رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- "حماس"تؤكد انفتاحها على أي مقترحات تحقق وقفا دائما لإطلاق النار في غزة
- هيكل يبحث مع قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي دعم الجيش اللبناني
- أفشة يقود منتخب مصر للفوز علي تونس وديًا استعدادًا لكأس العرب
- وزير المهجرين اللبناني: نقدر دور مصر الداعم لمؤسسات الدولة اللبنانية
- شرف كبير.. أول تعليق من نجم سلة الأهلي بعد تجديد تعاقده
بين الجواز والاختيار حكم قراءة الإمام من المصحف في الصلاة
من أفضل القربات والسُّنن الحَسَنات أن يجمع الإنسان بين الحُسنيين: الصلاة وقراءة القرآن، فيحرص على ختم القرآن الكريم في صلاته، ولما كان من غير المتيسر لكل واحد أن يقوم بذلك من حفظه تكلم الفقهاء عن إمكانية الاستعانة بالقراءة من المصحف في الصلاة، وذلك عن طريق حمله في اليد، أو وضعه على حامل يُمَكِّن المصلي من القراءة.
في هذا السياق نشرت دار الإفتاء فتوى جاء فيها: "ما حكم قراءة الإمام من المصحف في الصلاة؟ حيث كان إمام المسجد يقرأ في صلاة التراويح من المصحف خِفْيَةً، وكان يدَّعي خلاف ذلك، وبالتحقيق معه اعترف بأنه يقرأ من المصحف فعلًا. فما رأي الشرع في ذلك؟"
وأوضحت دار الافتاء أن الشافعية والحنابلة ذهبوا إلى أنَّ القراءةَ من المصحف في الصلاة جائزة شرعًا، وذلك في الفروض والنوافل على السواء.
وعليه: فلا مانع شرعًا من أن يقرأَ الإمامُ من المصحف في الصلاة، وليس هناك ما يُحْوجُهُ شرعًا إلى التنصّل ممَّا يفعله ما دام له وجهٌ شرعيٌّ صحيح.
ولكن شأنُ الإمام أن يكون المنتخب من المصلين ليتقدمهم في هذا اللقاء الروحي المتمثل في الصلاة، فلتنتخبوا مَن هو أهلٌ لهذا المقام الرفيع.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
اترك تعليق