"عدو لدود" لا يكل ولا يمل شُغله الشاغل تثبيط العزائم والصرف عن طاعة المولىة عز وجل ولاسيما فى اوقات النفحات والبركات فيقطع حبلُ الودُ بين العبد ومولاه
ولهذا فعلى المُسلم فى شهر شعبان الذى يُرفع فيه اعمال العام جُملة لعرضها على المولى عز وجل أن يحذر تلك الاعمال وهى
-احذر التسويف حتى ينتهي شعبان فتزالُ فى مرحلة التفكير فقط في الأعمال الصاحة دون أن تعملها حتى ينقضى قال الله تعالى: "حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ . لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ"المؤمنون: 99،100.
_وكذلك احذر التشاحن والتباغض في شهر شعبان لأنه يعرضك لفوات ثواب ليلة النصف منه فليلة النصف من شعبان_ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يَطْلُعُ اللَّهُ إِلَى خَلْقِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ"
_كما على المسلم أن يحذر قطع الارحام ..قال النبى صلى الله عليه وسلم قال له: يا عقبة، صل من قطعك، وأعط من حرمك، وأعرض عمن ظلمك"
_و احذر من الغيبة والنميمة والفحش وقول الزور والعمل به، واحفظ كل جوارحك عمَّا حرم الله تعالى، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، ولا يفسق، فإن سابَّه أحدٌ أو شاتمه، فليقل: إني امرؤٌ صائم. أخرجه البخاري
اترك تعليق